أكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، أنّ عملية جسر الكرامة التي أدّت إلى مصرع ثلاثة جنود صهاينة، ترقى بنتائجها إلى مستوى العمليات النوعية، فهي تضاعف من مآزق العدو الصهيوني وإخفاقاته، وفي المقابل تعيد ترميم الجسور بين أبناء شعبنا، في إطار نهج وخيار مقاومة الاحتلال والعدوان.
وحيا عميد الإعلام منفذ العملية الشهيد البطل ماهر الجازي، الذي كسر حاجز النأي، معبّراً عن إرادة أبناء شعبنا في الأردن، انتصاراً لفلسطين ومقاومتها.
ولفت عميد الإعلام إلى أنّ عملية جسر الكرامة في شهر أيلول 2024 لها مفاعيل قوية، وهي تعيدنا بالذاكرة الى عملية “الويمبي” في أيلول 1982، والتي على أثرها اندحر الاحتلال الصهيوني عن العاصمة بيروت، فتحية إلى بطل عملية الويمبي الشهيد خالد علوان وبطل عملية جسر الكرامة الشهيد ماهر الجازي، وإنها لمقاومة حتى النصر.
وتعليقاً على العدوان الصهيوني على منطقة مصياف السورية، أدان عميد الإعلام هذا العدوان الغاشم، واعتبر أنّ الاعتداءات الصهيونية على مناطق سورية، دليل على فاعلية دور سورية في المواجهة المفتوحة مع الكيان الغاصب.
وحيّا عميد الإعلام الشهداء الأربعة عشر الذين ارتقوا من جراء العدوان على منطقة مصياف، مؤكداً أنّ دماء الشهداء تعبّد طريق العز والانتصار.