سفير السودان من نقابة الصحفيين بالقاهرة يؤكد مصر والسودان شعب واحد في دولتين مصير واحد وأمن قومي مشترك

سفير السودان من نقابة الصحفيين بالقاهرة يؤكد مصر والسودان شعب واحد في دولتين مصير واحد وأمن قومي مشترك

خاص: القاهرة

أبرزت منصة منظمة أسدر للتنمية والإعمار، برئاسة سعادة المستشار محيي الدين المهدي، البث المباشر لفعاليات لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين المصرية، بحضور الكاتب الصحفي الكبير حسين الزناتي وسفير جمهورية السودان بالقاهرة، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي.

جاءت الفعالية في إطار جهود المنظمة لإيجاد حلول للأزمة الحالية في السودان.

خلال البث المباشر، أكد السفير عدوي أن العلاقة بين السودان ومصر متجذرة، مشيراً إلى أن الأمن في السودان هو جزء من الأمن القومي المصري.

وأشار إلى أن الشعبين أخوة وشركاء في مصير واحد، معبراً عن عمق الروابط التي تجمعهما.

كما أشاد السفير بالدور الذي يلعبه الإعلام المصري في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد السودان، مشيراً إلى أهمية الصحافة والإعلام في تعزيز العلاقات بين البلدين.

ولفت إلى المواقف المصرية الداعمة للقضية السودانية في المحافل الدولية.

وذكر عدوي أن القيادة السياسية في السودان تسعى إلى تعزيز التعاون مع مصر، حيث سيتم تنظيم زيارة للفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إلى القاهرة للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

أضاف السفير أن السودان يتطلع إلى دعم مصر في جمع القوى المدنية والسياسية السودانية، مؤكداً أن مصر هي الأكثر قدرة على تذليل التعقيدات الموجودة في الساحة السودانية، دون التدخل في الشأن الداخلي.

وأشار عدوي إلى أن السودان يرفض المشاركة في أي مبادرات تفرض عقوبات أو تعلق عضويته، داعياً الدول الإقليمية التي تدعم مليشيات الدعم السريع إلى ترك السودان وشأنه.

كما أوضح أن قوات الدعم السريع تنتهك الاتفاقيات الدولية وتهاجم المناطق الحيوية في السودان، مشيراً إلى أن ما يحدث هو نتيجة مؤامرة خارجية تهدف لزعزعة استقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، أعلن السفير عن خطط لتعزيز العلاقات بين السودان ومصر، بما في ذلك تنظيم ملتقى لرجال الأعمال والإعلاميين خلال شهر نوفمبر، ووضع خطط لمعالجة الأوضاع الحالية، فضلاً عن إنشاء معبر بين البلدين.

في نهاية الحوار، تناول المشاركون دور مصر في استقبال السودانيين وضرورة تعزيز التعاون بين الدولتين في مواجهة التحديات المشتركة.