زيارة الوفد الإعلامي الإيطالي إلى القدس المحتلة ولقاء سيادة المطران عطاالله حنا :
( أوقفوا الحرب فورا ً)
إعداد ومتابعة : ربى يوسف شاهين
خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدأ إعلامياً ايطالياً و الذين وصلوا الى مدينة القدس بهدف لقاء عدد من المرجعيات الدينية والروحية الفلسطينية ، وذلك بهدف إطلاق حملة اعلامية عنوانها ” اوقفوا الحرب فورا” .
وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم و مشيداً بهذه المبادرة التي تحمل طابعاً إنسانياً بالدرجة الأولى.
حيث قال سيادته:
(إن وسائل الاعلام يجب أن تلعب دوراً إيجابياً في إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل هذه الحرب الهمجية التدميرية التي تستهدف غزة وأهلها ويجب أن تصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان.
وهو شعب يستحق الحرية والحياة بكرامة وسلام بعيداً عن الحروب والقتل ومشاهد الموت المروعة) .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
إن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري إنه إرهاب منظم على مدار الساعة ومجازر مستمرة ومتواصلة ومن يدفعون ثمن هذه الحرب هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال .
غزة تتعرض للقصف ولكنها تتعرض أيضاً للتجويع والتعطيش وما يحدث في غزة حالياً يضاهي ما حدث في حروب عالمية كبرى فالبشاعة والهمجية لا حدود لها .
وأكد سيادته :
رسالتنا إليكم بضرورة العمل على وقف الحرب ونتمنى أن يصل نداءنا من خلالكم إلى كل المرجعيات الروحية والحقوقية بضرورة العمل على وقف الحرب سريعاً وإغاثة الفلسطينيين المنكوبين والمكلومين في غزة .
ولأولئك الذين يتحدثون عن السلام نقول لهم:
عن أي سلام تتحدثون في ظل سياسة القهر والتنكيل والقتل والإجرام الممارسة بحق شعبنا وكيف يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي مع هذا الكم الهائل من التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
فما يحدث حالياً في غزة ليست حرباً اعتيادية بل هي نكبة جديدة ومتجددة ومؤامرة هادفة لتصفية القضية تضاف إلى المؤامرات التي تعرض لها شعبنا خلال تاريخه الحديث .
طالبوا بأن تتحقق العدالة المغيبة في بلادنا وأن يزول الاحتلال لكي ينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس وكذلك موقف الكنائس المسيحية المطالب بوقف الحرب وإغاثة أهلنا في غزة
في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي تستهدفهم .
نرفع الدعاء إلى الله في هذا المكان المقدس من أجل أن يرأف الرب الإله بشعبنا وخاصة أهلنا في غزة ، وأن نشهد وقفاً سريعاً للحرب لكي يلملم أهلنا هناك جراحهم وما أكثر الآلام والجراح والمعاناة التي عانى منها الغزيون خلال العشرة أشهر المنصرمة.