سفيرة بنجلاديش بالقاهرة: هناك روابط صداقة قوية مع مصر و نشهد مرور 50 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

سفيرة بنجلاديش بالقاهرة: هناك روابط صداقة قوية مع مصر و نشهد مرور 50 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

سفيرة بنجلاديش بالقاهرة: هناك روابط صداقة قوية مع مصر و نشهد مرور 50 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

دعاء محمد

أقامت سفارة بنجلاديش حفلا بمناسبة الذكرى الـ 54 للاستقلال واليوم الوطنى لبنجلاديش.

ومن ابرز الحضور وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، والسفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.

كما حضر عدد من السفراء منهم سفير: فيتنام، الفلبين، أوكرانيا، سنغافورة، بلجيكا، تركيا، نيبال، فنزويلا، الاتحاد الأوروبى، المكسيك، ألبانيا، اليونان، غانا، موريشيوس، الكاميرون، زامبيا، قبرص، سلوفاكيا، بنما، رومانيا، مالطا، بروناى، باكستان، الهند، ليتوانيا، القائم بأعمال سفارة طاجيكستان، القائم بأعمال سفارة جورجيا، القائم بأعمال سفارة تايلاند.

وصرحت سفيرة بنجلاديش بالقاهرة سامينا ناز، إن هناك روابط صداقة قوية مع مصر قائمة على قيم مشتركة وتعاون متبادل، مشيرة، إلى أن العام الماضى شهد مرور 50 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضافت، أن مصر من أوائل الدول العربية التى اعترفت ببنجلاديش عام 1973، ونتذكر بامتنان المساهمة التى قدمتها مصر ولا تقدر بثمن عندما اتخذ الرئيس السادات مبادرة شخصية لبنجلاديش للحصول على عضوية منظمة المؤتمر الإسلامى عام 1974.

واضافت السفيرة: كما لعبت مصر دورا مهما فى انضمام بنجلاديش إلى حركة عدم الانحياز، مؤكدة، أن العلاقات بين البلدين تنمو بشكل أسرع من أى وقت مضى، والوضع الحالى للعلاقات الثنائية الموجودة بين البلدين له قوائم مشتركة وتشابه فى تاريخ التراث والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والدين وسبل العيش وتمكين المرأة والنهوض بها.

ويوجد تعاون ثنائى فى مجال التجارة وقطاع التعليم والزراعة والسياحة والدفاع، ويساهم العديد من البنجلاديشيين المتميزين فى قطاعات الأعمال فى مصر، حيث يمتلكون مصانع ويستثمرون فى قطاع الملابس، مضيفة، أن مصر تعد موطنا لما يقرب من 8 آلاف بنجلاديشى يعملون فى مختلف القطاعات.

وقالت السفيرة خلال كلمتها عن استقلال بنجلاديش انه قد أعلن بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن استقلال البلاد فى 26 مارس عام 1971

وتابعت: كان بانغاباندو يحلم بمجتمع “البنغال الذهبية” وهو مجتمع خال من الجوع والاستغلال والقمع، وقادت ابنته رئيسة الوزراء الشيخة حسينة البلاد نحو التقدم والتنمية وحولت بنجلاديش إلى معجزة اقتصادية ذات نمو مرتفع مستدام خلال الـ 15 عام الماضية،

وتحسنت التوقعات الاقتصادية لبنجلاديش بشكل ملحوظ وأصبحت دولة متوسطة الدخل، كما حققت تطورا ملحوظا فى القطاعات الخاصة مثل: الملابس الجاهزة، الأدوية، السيراميك، وصناعة بناء السفن.

وتعد بنجلاديش ثانى أكبر مصدر للملابس الجاهزة على مستوى العالم، كما أشادت الأمم المتحدة ببنجلاديش باعتبارها نموا يحتذى به فى التنفيذ الناجح لأهداف الأمم المتحدة الإنمائية.