“دوري مايك سبور” أوّل بطولة في لبنان لرياضة “البادل”

“دوري مايك سبور” أوّل بطولة في لبنان لرياضة “البادل”

بعد انتشارها على نطاقٍ واسع في مختلف المناطق اللبنانية وارتفاع عدد ممارسيها بشكلٍ مضطرد، كان لا بدّ من خطوةٍ متقدّمة تواكب ازدهار لعبة “البادل” (Padel)، وهو ما كانت سبّاقة اليه شركة “مايك سبور” بإطلاقها أوّل دوري لهذه الرياضة في لبنان.

حفل الاطلاق الذي شهد حضوراً حاشداً لشخصيات رياضية ولاعبين ووسائل اعلام، كشف خلاله المنظّمون عن موعد بداية الدوري، حيث ستقام الجولة في ٢٥ الشهر الحالي، وذلك بمشاركة ١٢ نادياً.

وتمثّل هذه المبادرة علامة فارقة في تطور رياضة “البادل” في لبنان، وتظهر مرةً جديدة التزام “مايك سبور” بدعم كل رياضة نابضة بالحياة، وهي التي استحوذت على اهتمام شريحةٍ كبيرة من الرياضيين بفضل طريقة لعبها الديناميكية وسهولة الوصول إليها.

ومع إنشاء “دوري مايك سبور للبادل”، أصبح لدى مجتمع هذه اللعبة في لبنان منصةً للكشف عن مهاراتهم، والتنافس على أعلى مستوى، وإلهام الجيل القادم من اللاعبين.

وقال سمير صليبا، الرئيس التنفيذي لشركة “مايك سبور”: “نحن فخورون بإطلاق هذا الدوري ضمن مسعى رائد يعكس تفانينا في تعزيز التميّز الرياضي وتعزيز المشاركة المجتمعية”. وأضاف: “يتمتع لبنان بالكثير من المواهب وسط الحماسة التي تلفّ رياضة “البادل”، لذا نؤمن بأن هذا الدوري سيوفّر منصة للرياضيين للتألق، وذلك في موازاة جلبه متعة هذه الرياضة إلى جمهور أوسع”.

بدوره، أكد مدير اللجنة المنظمة كيفن صليبا أن المنافسات ستشهد مشاركة لاعبين محترفين في فرق الأندية الـ 12، مشيراً: “ستكون الجوائز المالية غير مسبوقة للفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى، اضافةً الى تأمينٍ معسكرٍ في اسبانيا للفريق الفائز باللقب”. وأضاف: “هذه الخطوة الفريدة من نوعها ستشجّع قسماً كبيراً من ممارسي اللعبة على الالتزام بها من اجل الوصول الى مستوى المحترفين، حيث نأمل ان يقدّم لبنان لاعبين مميزين على الساحة الخارجية”.

وفي وقتٍ أشار فيه مدير البطولة سليمان تنوري الى أن مباريات الدوري ستقام كل أسبوع في منطقة مختلفة بحكم مشاركة أندية من كل لبنان، وايضاً لنشر حماسة اللعبة في كل ارجاء البلاد، أشار مدير تطوير الأعمال في “مايك سبور” ميشال صليبا الى أهمية هذا الإعلان، قائلاً: “نعتبر إطلاق “دوري مايك سبور للبادل” بمثابة لحظة تحوّل لهذه اللعبة في لبنان”. وتابع: “هدفنا ليس فقط رفع مستوى هذه الرياضة، ولكن أيضاً خلق الفرص للأفراد من جميع الأعمار والخلفيات لتجربة إثارة رياضة “البادل” واتباع أنماط حياة نشطة وصحية.”