وداعًا جوليا | ما فوق الضريح | جولة ميم المملة ثلاثة أفلام من توزيع MAD Solutions تفوز بثلاثة جوائز من مهرجان طرابلس السينمائي

وداعًا جوليا | ما فوق الضريح | جولة ميم المملة ثلاثة أفلام من توزيع MAD Solutions تفوز بثلاثة جوائز من مهرجان طرابلس السينمائي

توجت ثلاثة أفلام بثلاثة جوائز من مهرجان طرابلس السينمائي بلبنان الذي اختتم فعالياته يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر. حيث حاز فيلم ما فوق الضريح للمخرج كريم بن صالح على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، وفاز فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الطويل، وحصل الوثائقي جولة ميم المملة للمخرجة هند بكر على تنويه خاص وهم من توزيع  MAD Solutions

وقد أٌقيم المهرجان تحت الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتم الإعلان عن الجوائز دون حفل ختام حسب ما ذكرته إدارة المهرجان عبر تصريح رسمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.

نبذة عن الأفلام الفائزة:

وداعًا جوليا من إخراج وتأليف محمد كردفاني وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك و نزار جمعة وقير دويني، و إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء.
تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
شهد عرضه العالمي الأول بـمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم ذهب بعدها في رحلة طويلة بأكثر من 100 مهرجان وحصل على أكثر من 40 جائزة دولية.

 

 

ما فوق الضريح من إخراج كريم بن صالح، ويشاركه التأليف جميل بلماهي وبطولة النجم الصاعد حمزة مزياني، عبد القادر عفاق، سعاد أرسان، مصطفى دياديام. وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي، وتدور أحداثه حول سفيان، ابن لدبلوماسي جزائري سابق، انتقل للدراسة في مدينة ليون الفرنسية. يقع ضحية لقرار إداري ويصبح مهددًا بالفصل. وعلى أمل أن يضيف شرعية قانونية لوضعه، يقرر سفيان العمل مؤقتًا تحت إمرة حانوتي مسلم. وبينما يتخبط بين هويته وشعوره بالذنب، يقوده حمل الموتى على أكتافه نحو طريق أكثر إشراقًا.

 

 

جولة ميم المملة من تأليف وإخراج وإنتاج هند بكر التي تقترب فيه من عزلة الكاتب محمد حافظ رجب، بائع اللب والسوداني على الرصيف بمحطة الرمل بالإسكندرية، والذي أصبح من أهم كتاب القصة القصيرة في جيل الستينات، حيث يعيش حافظ رجب في عزلة فرضها علي نفسه منذ أكثر من ثلاثين سنة، داخل شقته المتواضعة بمنطقة الورديان بالإسكندرية.

بدأ الفيلم رحلته بعرض عالمي أول في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ثم شارك في عدة مهرجانات دولية وإقليمية وحصل على العديد من الجوائز.